النهار ذكريات الحب
حي الله من لفانا ويا هلا به عدد ما غردت الطيور
وعدد نجوم السماء وأسرارها
وعدد الحقول وأزهارها وعدد الصحاري ورمالها.
النهار ذكريات الحب
حي الله من لفانا ويا هلا به عدد ما غردت الطيور
وعدد نجوم السماء وأسرارها
وعدد الحقول وأزهارها وعدد الصحاري ورمالها.
النهار ذكريات الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
النهار ذكريات الحب

ستظلّ معي في قلبي مدى الدهر. تأخذنا الفرحة لنرحل مع أرواحهم بالحب وجنـة اللقاء، فاحتلوا القلب، فكان الحب من أسمى عطاياهم، والتسامح والرقة، من أجل أرواحاً احتضنتهم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا، ولك الحمد على كل حال وفي كل حين، اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا. اللهم اجعل القرآن حجة لنا، ولا تجعله حجة علينا. اللهم اجعلنا ممن يقرؤه فيرقَى، ولا تجعلنا ممن يقرؤه فيذِلَّ ويشقى. اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة، وبكل كلمة كرامة، وبكل آية سعادة، وبكل سورة سلامة، وبكل جزء جزاءً
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن عين لا تدمع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يُسمع. اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يُرفع، وعين لا تدمع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يُسمع.
اللهم إنا نعوذ بك من الموت وكُرْبته، والقبر وغمَّته، والصراط وزلَّته، ويوم القيامة وروعته. اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك، وأسعدنا بتقواك، ومتعنا برؤياك، واجمعنا بنبيك ومصطفاك. اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك، وأسعدنا بتقواك، ومتعنا برؤياك، واجمعنا مع نبيك ومصطفاك

 

 المسلمون الروهينغيا في مقاطعة أراكان في ميانمار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله الاندلسي
الاعضاء
الاعضاء
عبد الله الاندلسي


المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 14/12/2018

المسلمون الروهينغيا في مقاطعة أراكان في ميانمار Empty
مُساهمةموضوع: المسلمون الروهينغيا في مقاطعة أراكان في ميانمار   المسلمون الروهينغيا في مقاطعة أراكان في ميانمار Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 19, 2018 12:40 pm




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المسلمون الروهينغيا في مقاطعة أراكان في ميانمار
المسلمون الروهينغيا في مقاطعة أراكان في ميانمار


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اسم بورما مأخوذ من بوذا وهي للبوذيين فقط أينما كانوا، وإنّ على المسلمين إذا أرادوا البقاء في بورما أن يقبلوا تغيير حروف القرآن إلى الحروف البورمية بدلاً من الحروف العربية، وأن يكون الزواج متبادلاً بين المسلمين والبوذيين، وأن يتسمى المسلمون بأسماء بوذية، وأن تخلع النساء المسلمات الحجاب الإسلامي” [1]…

هذه بعض القوانين التي يُحكم بها المسلمون الروهينغيا في مقاطعة أراكان في ميانمار (بورما) منذ عشرات السنين… غير أنها لم تُفلح في زحزحة هؤلاء عن دينهم، بل إنهم يلتزمون أحكام الإسلام ويطبقون السُّنة، ومما يتميزون به أنهم لا يتعاملون بالربا… ولو خُيروا بين أكل لحم الخنزير والموت يختارون الموت طواعية…

نعم… إنهم يُذبَحون ويُحَرَّقون وتُهدَم بيوتهم وتُغتصب نساؤهم لأنهم آمنوا بالله واستمسكوا بشريعته، ولو أرادوا السلامة لاختلفت خياراتهم… وهم ليسوا بدعاً من المؤمنين بالله وأولئك كذلك ليسوا بدعاً من المجرمين على مَدار التاريخ؛ فقد نبّأنا ربّنا جل وعلا بأخبارهم جميعاً عندما قال: ﴿ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [البروج: 8]… حكايةً عن العذاب الذي وقع بالمؤمنين على أيدي ﴿ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ ﴾ [البروج: 4].

وكما شَهِد الله على تلك العصابة: ﴿ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [البروج: 9] ، فكذلك سبحانه شاهد على ما يفعل البوذيون بالمسلمين في ميانمار، وشاهد أيضاً على صمت المجتمع الدولي وهو “يتفرج” على ذلك “الفيلم البوذي الطويل” الحافل بالمذابح منذ عام 1938م وحتى هذه اللحظة… وما زال الإجرام مستمراً؛ حيث “تتعامل الطغمة العسكرية الحاكمة مع المسلمين وكأنهم وباء لا بد من استئصاله من كل بورما، فما من قرية يتم القضاء على المسلمين فيها؛ حتى يسارع النظام العسكري الحاكم إلى وضع لوحات على بوابات تلك القرى تشير إلى أن هذه القرية “خالية من المسلمين”!! [2].

ومؤخراً “اعتبر رئيس بورما (ثين سين) أن الحل الوحيد المتاح لأفراد الروهينغيا، غير المعترف بها، يقضي بتجميعهم في معسكرات لاجئين أو طردهم من البلاد. وقال خلال لقاء مع المفوض الأعلى للأمم المتحدة للاجئين أنتونيو جيتيريس: “ليس ممكناً قبول الروهينغيا! وهم ليسوا من إثنيّتنا” [3].

واليوم أُدخل المسلمون في دوامة متجددة من العنف والاضطهاد والعنصرية الممارَسَة بحقهم؛ فالأنباء تشير إلى أنه قُتل منذ الثالث من تموز 2012 ما لا يقل عن 20 ألف شخص من الروهينغيا [4].

وهنا فقط أريد أن أنظر في وجوه الذين يُرعِبون الناس من الحكم الإسلامي بحُجة الخشية من ظلمه للأقليات… وهل ظُلمت أقلية عند المسلمين كما تُظلم اليوم في ميانمار؟

أيها المتجنّون، إن التاريخ يشهد لرُقي الحكم الإسلامي الذي لم يُظلم عنده أحد! ففي الإسلام قوانين لا يحق للحاكم المسلم تخطيها… إذاً، فلا يَحكم وَفْق أهوائه، وإنما بحسب أمر الله ورسوله:

﴿ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة:8]، ﴿وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى ألا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8]، ﴿ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256]، ﴿ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 99]…

وقال – صلى الله عليه وسلم -: “مَن ظَلَمَ مُعَاهَدًا أو انْتَقَصَهُ أو كَلَّفَهُ فوق طاقتِهِ أو أخذ منه شيئًا بغير طِيبِ نفسٍ فأنا حَجِيجُهُ يَوْمَ القيامة” رواه أبو داود والبيهقي. وقال – صلى الله عليه وسلم -: “من قَتَل مُعَاهَدًا لم يَرِحْ رائحةَ الجنة، وإنّ ريحَها توجد من مسيرةِ أربعِين عامًا” رواه البخاري.

وانطلاقاً من هذه الأحكام الإنسانية الرائعة وقّع عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع أهل إيلياء (القدس) صلحًا جاء فيه: “بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى – عبدُ الله – عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان؛ أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملَّتها؛ أنه لا تُسْكَن كنائسُهم ولا تُهدم، ولا يُنتَقَص منها ولا من حيِّزها، ولا مِن صليبهم، ولا من شيءٍ من أموالهم، ولا يُكرَهون على دينهم، ولا يُضارّ أحد منهم…” (تاريخ الطبري: 3/607).

والشواهد كثيرة كثيرة لا تغيب إلا عن أعمى البصر والبصيرة… فهل استطعتم تمييز الفرق بين الحكم الإسلامي وحكم مَن لا يَرقُبون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمة؟



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسلمون الروهينغيا في مقاطعة أراكان في ميانمار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النهار ذكريات الحب :: النهار المنتديات الآخبار :: النهار المنتديات ملف اخبار المسلمين وقضاياهم-
انتقل الى: